centre culturelle abubakr bnzini
  المجاهد امحمد بن قويدر طويري
 

المجاهد امحمد بن قويدر طويري


 
صلابة العزيمة والتزام الحق



كلـمــة

رجل  لم  يسر  يوما على هامش  الأحداث كان

دائما في قلب  الحدث  متفاعلا  معه مصّرحا برأيــــــــــه

وموقفه  دون مواربة أو  إحجام  ففي كل    محطة    من

محّطات  الحياة  له رأي  صر يح وموقف  صلب ..

          لايرائي    و لايجامل   فكان   مضرب    المثـــــــل

في صلابة  العزيمة  و إلتزام الحق  كمايراه ، لايليـــن

له  جانب  و لاتنحني منه  هامة .

          إنه    الحــــاج     أمحــمــد    بن     قويــدر    طــــويــري

ومن لايعرفه !؟

                                مدير  المركز/ عبد الحفيظ بودور


الحاج أمحمد طويري

1915 *28 /4/2001

         

          ولد الحاج  أمحمد بن قويدر طويري سنة 1915 في أسرة ميسورة  الحـــــال

من البيوتات المعدودة في المنطقة ، فنشأ كما أقرانه في رفاهية ورغد مما مكنه  من

إكتساب خبرات كبيرة و إقامة علاقات اجتماعية متميزة من خلال رحلاته  ومعايشته

الأحداث عن قرب .

        وكان من الفرسان المعدودين آنذاك الذين تميزوا بالفروسية وحب الخيـل

حتى صار له صيت وشهرة .

        كان بيته في [دويرة العرعار] بالقرب من بوملال محطة للحجاج المارين

من المغرب إلى البقاع المقدسة و أثناء عودتهم .

        كان عضوا في حزب [أحباب البيان و الحرية ] كغيره من رجال الحركـة

الوطنية المحلية آنذاك ، و من المشاركين في استقبال الزعيم عباس فرحـــات

ونائباه بومنجل وفرنسيس بابن سرور ربيع 1946 .

        شارك في ا لسّجال الذي حدث بين الشيخ محمد بن معـاش و العلامــة

المغربي الكبير عبد الحي الكتاني الذي زار المنطقة عام 1947 .

        كان له دور فاعل في مقاطعة الانتخابــات التشريعية سنـة 1947 التي

سجلت نجاحاً  كبيراًولم  يتجاوز المشاركون في الانتخابات [14 صوت] ، تسبّـب

ذلك في سخط الادارة الاستعمارية التي سارعت إلى معاقبـة المحــرضيـــن

على المقاطعة ومنهم الحاج أمحمد وفرضت عليهم الاقامة الجبرية التي رفعــت

بعد وقت قصير.

        كان أمحمد طويري قد التقى في جوان 1954 في مدينة بسكرة الشهيـد:

مصطفى بن بولعيد و أسرّ له العزم على القيام بالثورة قريبا و قد كانت تربطه به

علاقة صداقة سابقـة .

        في سبتمبر 1955 أستقبل وفداً من الأوراس بجبل الميمونة على رأسهم

الحسين بن عبد الباقي وبدأ الاعداد الفعلي للثورة و بالاتصال بسي زيان عاشور

و علي بن المسعود وهما من قادة الثورة بالمنطقة .

        عند تعيين مراكز التموين لجيش التحرير الوطني عينه سي الحواس على

رأس لجنة مركز الميمونة و هو انخراطه الرسمي في المنظمة المدنية لجبهــة

التحرير الوطني .

        بعد خلافات حادة بين أعضاء اللجنة  التحق بجيش التحرير الوطنـــي

بجبل بوزكرة يوم 30 أوت 1957 تحت إمرة سي الشريف خيرالدين.




  شارك في عــّدة معارك أهمّها معركتي الزعفرانية [14 /2/ 1958و

4/2/1959 ] ومعركة الدبيديبة في 1959 تحت قيادة محمد شعباني ..وأخرى

ضد الخائن بلونيس .

        نجا من الأسر عدة مرات خاصة في 1959 و 1961 .

        واصــل الجهاد في صفوف جيش التحرير حتى إعلان  تحرير الوطن

في 5 جويلية 1962 .

        وكان له ثلاثة أخوة شهداء هم : عبد القادر[ من أوائل المجندين   في

المنطقة سنة 1955 ] و محمد و قويدر.

        بعد الاستقلال عين شيخ بلدية ابن سرور وبقي على رأسها مدة سـنة

ونصف كلها صراعات مع مراكز القوى حتى أخرج بالقوة العسكرية من مكتبه

يوم 21 مارس 1964 .

        ثم أنتخب عضواً لمدة خمس سنوات في قسمة حزب جبهة التحـرير

الوطني ومثلها في منظمة المجاهدين ومثلها أيضاً في المجلس الشعبي لبلدية

ابن سرور[1979 /1984 ].

        بعد ذلك إعتزل الحياة السياسية إلى غاية وفاته يوم 28 افريل2001


   
 

 
  Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (1 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement